عِندما كُنتُ صغيرة .. كُنتُ مُغرمةً بشيء إسمه ( كِتــاب )
وكُنتُ أموتُ غَيظآ حين أرى غيري يقرأ و يفهم ويستوعــــب
وأنا لا أستطيع أن أفُك رموز أبسط كلمة
.
أشعُرُ بِغيرةٍ شديدةٍ على ( الكتاب )
.
وكيف أن غيري يستطيع أن يعيش معه بحب و إنسجام
وأنــــ لأ ـــــا
.
سَعيتُ و إجتهدتُ كثيرآ كي أعيشَ حالات التفاهم والإنسجام
والحُب و الغرام .. بيني و بين كُتبي الكثيرة
إلى أن أُصبتُ بالإرهاق
.
و أُصيبَ عقلي بالتوتر _ أكثر من كِتاب / أكثرُ من مجال _
أي : أكثرُ من حبيب ! ^_^
.
وفجأةً خَطرَ في بالي ^^
لو أن كُل تِلك الكُتُب تتحول إلى بشر وتُحاسبني على خيانتي لها ^^
بتواصلي مع غيرها من الكُتُب .!؟ بماذا أردُ عليها..؟!
.
وأنا أُفكر في ذلك
تخيلتُ كُل كِتابٍ نزل عن الرَف وتحول إلى شابٍ وسيم
كـــأُمراء القِصص الخيالية
.
كُلُ واحدٍ يختلف عن غيرهِ في الملبس والمظهر
ومن ثَمَ تبدأ المعركة بينهم
.
كُلُ واحدٍ مِنهُم يَصرُخ في وجه الآخر بأن "سنووايت"
هي حبيبتي أنــ فقط ـــا
بينما أنا اتخيل ذلك
.
فجأة سمعت صوت جرس الباب يرن
ذهبت لأفتح الباب فإذا بها
.
صديقة عزيزة على قلبي
أتت إلي وبؤبؤتي عينيها غرقى في عواصف دموعها
.
بادرتُها بسؤآلي : ماذا بكِ؟ أهُناك من مكروه؟
.
أجابت وهي تبكي: نعم ولا شيء غير المكروه..!
.
سألتها أن تجلس وتأخذ نفسآ ثُم تٌحادثني:
.
" قولي ماذا بكِ؟ أخبريني عليّ أنفعُكِ وأستطيع أن أُخلِصَكِ من المكروه الذي اصابك .. بإذن اللهِ تعالى .. وإن لم أستطع فلعلَ بوحك يُريحك.."
.
.
.
فأصبحت تقول ( بالعامية ):
اعطيته قلبي وكل ما أملك
وبعت كل غالي عشانــــــه
تبعته ودربه قمت أســــــلك
واعتبرت مكاني هو مكانــه
وهو كان يتسلى بما امـــلك
ويمثل حبه لي وإفتتـــــانه
ماعرفت انه يخدع ويهــــلك
ويجيني فيوم باكبر خيانــــة
رديت عليها:
هو الي بعتي عشانه اهــــلك
وقلتي إنه غالـــي أثمانــــــه
وقلبك من بعده يموت ويهلك
وحبك ماحد غيره سكانــــــه
تجيني اليوم فاقدة مهــــــلك
وتشتكين منه اكبر خيانــــه؟!
ردت علي:
ماهجيته يخليني أستهـــــــــلك
كل طاقات عشقي في اركانــــه
ويجي يقول خذي رحــــــــــــلك
ماقدر اقيم بك بيتي وبيبــــــانـه
هلي مايقبلون بك وبـــــــــأهلك
حِن أُصول عرب مو استكانـــة
رديت عليها:
حسبي الله عليك وعلى فعلك
تركتي الخير لاجل نعلانــــــه
هذا الردي لعب بعقـــــــلـــك
وإنتي أعقل وأحسن إنسانـــة
خل قلبك يجي يشفعــــــــــــلك
وكذب حُبـــــــه دليل برهانــــــه
وإسمعي قولي يا عزيزه لــك
لو انا مكانك وحبيبي مكانـــه
.
.
.
.
بقول له بالفصيح:
ستتوسل لــِحُبي..
وتشتاق.. لــِحناني..
ستعيشُ فقيرَآ.. مَعدومآ.. من الأمان..
*
*
*
ستعيشُ وحيدآ..
في الكَونَ مذمومآ..
ولَن يحتويكَ صدرُ قريبٍ أو بعيدٍ بــحِنان..
*
*
*
ستبكي لنظرة غضب..
حين تعافُك النظرات..
ستنسى الوجوه .. و من العيون الألوان..
*
*
*
سَترسِمُ السماءَ ارضآ..
والأرض نارآ..
تعيشُها.. وتلتهِمُك.. تَقضِمُك بحدة أسنان
*
*
*
ستَعافُك الرحمة..
وتكرهُك المحبة.. أيُها المُختال..
لــَعبتَ بِالقُلوبِ كثيرآ.. فتذوق الآن منها الحِرمان..
*
*
*
أيــا عدو المشاعر..
يامن لبِستَ ثوب شاعر..
ستعيشُ في مدينة من صُخور صماء.. ونيران..
*
*
*
ستُداعِبُ الأشواك..
ويأتيك الشيطانُ كملاك..
يلبَسُ لكَ ثوب الخشوع والطاعة.. والرُهبـــــان..
*
*
*
سيُكشِرُ القدرُ لك.. أنيابه..
وتَظُنهُ لك .. مُبتَسمآ..
غُرابٌ انت.. فكيف تأتي العصافيرُ إلى الغِربان..
*
*
*
ستمتلأُ أيامُكَ سوادآ..
ولن يعيشها البياض..
سيهواك الحُزنُ ويعشقك.. كما أسكنت غيرك الأحزان..
*
*
*
خـــائنآ.. كُنت..
ومازِلتَ خائن...
وسيأتي لك يومٌ .. وتخونك الأوقات أيُها الخوّان..
*
*
*
كــَم لأجلِكَ ضَحيت..
كم لك من الحُب أعطيت..
وكُنتَ تَضرِبُ بِكُلِ ذَلِك.. عرض الحيــــطان..
*
*
*
تفنَنتَ كَذبآ..
وتَميزتَ.. غِــشآ..
فإلى متى ستظل تتفنن يا صاحبَ الوجهـــــان..
*
*
*
حبلُك لن يطول
ومــُناك.. كُل مرة لن تنول..
ستتجرعُ من إحسانِك.. يا كَريم الغِش.. جُزُل الإحسان..
*
*
سيأتيك العذاب
ولن تلقى منه الثواب
وستبكي مُناديآ دُموعك للغُفران/ لكن هيهات.." فكما تدين تُدان"
تحياتي
wTr
وكُنتُ أموتُ غَيظآ حين أرى غيري يقرأ و يفهم ويستوعــــب
وأنا لا أستطيع أن أفُك رموز أبسط كلمة
.
أشعُرُ بِغيرةٍ شديدةٍ على ( الكتاب )
.
وكيف أن غيري يستطيع أن يعيش معه بحب و إنسجام
وأنــــ لأ ـــــا
.
سَعيتُ و إجتهدتُ كثيرآ كي أعيشَ حالات التفاهم والإنسجام
والحُب و الغرام .. بيني و بين كُتبي الكثيرة
إلى أن أُصبتُ بالإرهاق
.
و أُصيبَ عقلي بالتوتر _ أكثر من كِتاب / أكثرُ من مجال _
أي : أكثرُ من حبيب ! ^_^
.
وفجأةً خَطرَ في بالي ^^
لو أن كُل تِلك الكُتُب تتحول إلى بشر وتُحاسبني على خيانتي لها ^^
بتواصلي مع غيرها من الكُتُب .!؟ بماذا أردُ عليها..؟!
.
وأنا أُفكر في ذلك
تخيلتُ كُل كِتابٍ نزل عن الرَف وتحول إلى شابٍ وسيم
كـــأُمراء القِصص الخيالية
.
كُلُ واحدٍ يختلف عن غيرهِ في الملبس والمظهر
ومن ثَمَ تبدأ المعركة بينهم
.
كُلُ واحدٍ مِنهُم يَصرُخ في وجه الآخر بأن "سنووايت"
هي حبيبتي أنــ فقط ـــا
بينما أنا اتخيل ذلك
.
فجأة سمعت صوت جرس الباب يرن
ذهبت لأفتح الباب فإذا بها
.
صديقة عزيزة على قلبي
أتت إلي وبؤبؤتي عينيها غرقى في عواصف دموعها
.
بادرتُها بسؤآلي : ماذا بكِ؟ أهُناك من مكروه؟
.
أجابت وهي تبكي: نعم ولا شيء غير المكروه..!
.
سألتها أن تجلس وتأخذ نفسآ ثُم تٌحادثني:
.
" قولي ماذا بكِ؟ أخبريني عليّ أنفعُكِ وأستطيع أن أُخلِصَكِ من المكروه الذي اصابك .. بإذن اللهِ تعالى .. وإن لم أستطع فلعلَ بوحك يُريحك.."
.
.
.
فأصبحت تقول ( بالعامية ):
اعطيته قلبي وكل ما أملك
وبعت كل غالي عشانــــــه
تبعته ودربه قمت أســــــلك
واعتبرت مكاني هو مكانــه
وهو كان يتسلى بما امـــلك
ويمثل حبه لي وإفتتـــــانه
ماعرفت انه يخدع ويهــــلك
ويجيني فيوم باكبر خيانــــة
رديت عليها:
هو الي بعتي عشانه اهــــلك
وقلتي إنه غالـــي أثمانــــــه
وقلبك من بعده يموت ويهلك
وحبك ماحد غيره سكانــــــه
تجيني اليوم فاقدة مهــــــلك
وتشتكين منه اكبر خيانــــه؟!
ردت علي:
ماهجيته يخليني أستهـــــــــلك
كل طاقات عشقي في اركانــــه
ويجي يقول خذي رحــــــــــــلك
ماقدر اقيم بك بيتي وبيبــــــانـه
هلي مايقبلون بك وبـــــــــأهلك
حِن أُصول عرب مو استكانـــة
رديت عليها:
حسبي الله عليك وعلى فعلك
تركتي الخير لاجل نعلانــــــه
هذا الردي لعب بعقـــــــلـــك
وإنتي أعقل وأحسن إنسانـــة
خل قلبك يجي يشفعــــــــــــلك
وكذب حُبـــــــه دليل برهانــــــه
وإسمعي قولي يا عزيزه لــك
لو انا مكانك وحبيبي مكانـــه
.
.
.
.
بقول له بالفصيح:
ستتوسل لــِحُبي..
وتشتاق.. لــِحناني..
ستعيشُ فقيرَآ.. مَعدومآ.. من الأمان..
*
*
*
ستعيشُ وحيدآ..
في الكَونَ مذمومآ..
ولَن يحتويكَ صدرُ قريبٍ أو بعيدٍ بــحِنان..
*
*
*
ستبكي لنظرة غضب..
حين تعافُك النظرات..
ستنسى الوجوه .. و من العيون الألوان..
*
*
*
سَترسِمُ السماءَ ارضآ..
والأرض نارآ..
تعيشُها.. وتلتهِمُك.. تَقضِمُك بحدة أسنان
*
*
*
ستَعافُك الرحمة..
وتكرهُك المحبة.. أيُها المُختال..
لــَعبتَ بِالقُلوبِ كثيرآ.. فتذوق الآن منها الحِرمان..
*
*
*
أيــا عدو المشاعر..
يامن لبِستَ ثوب شاعر..
ستعيشُ في مدينة من صُخور صماء.. ونيران..
*
*
*
ستُداعِبُ الأشواك..
ويأتيك الشيطانُ كملاك..
يلبَسُ لكَ ثوب الخشوع والطاعة.. والرُهبـــــان..
*
*
*
سيُكشِرُ القدرُ لك.. أنيابه..
وتَظُنهُ لك .. مُبتَسمآ..
غُرابٌ انت.. فكيف تأتي العصافيرُ إلى الغِربان..
*
*
*
ستمتلأُ أيامُكَ سوادآ..
ولن يعيشها البياض..
سيهواك الحُزنُ ويعشقك.. كما أسكنت غيرك الأحزان..
*
*
*
خـــائنآ.. كُنت..
ومازِلتَ خائن...
وسيأتي لك يومٌ .. وتخونك الأوقات أيُها الخوّان..
*
*
*
كــَم لأجلِكَ ضَحيت..
كم لك من الحُب أعطيت..
وكُنتَ تَضرِبُ بِكُلِ ذَلِك.. عرض الحيــــطان..
*
*
*
تفنَنتَ كَذبآ..
وتَميزتَ.. غِــشآ..
فإلى متى ستظل تتفنن يا صاحبَ الوجهـــــان..
*
*
*
حبلُك لن يطول
ومــُناك.. كُل مرة لن تنول..
ستتجرعُ من إحسانِك.. يا كَريم الغِش.. جُزُل الإحسان..
*
*
سيأتيك العذاب
ولن تلقى منه الثواب
وستبكي مُناديآ دُموعك للغُفران/ لكن هيهات.." فكما تدين تُدان"
تحياتي
wTr