في ذلك اليوم وعلى كرسي الذكريات
جلستُ اتأمل صندوق الذكريات
كم من الأحداث قد مرّت بي !
بما فيها من فرح أو حزن
تذكرتُ ذلك الحدث
حيثُ فوجئتُ ذلك اليوم
بأن هناك من أخفى خلف الأسوار
أختفى عن الأعين
أبتعد عن المسامع
لم يدرك احدٌ ذلك
ولم تتمتم بعض الألسنة بسؤال بسيط فقط
أين هم ...؟!
أمحاهم الزمن ...؟!
ولم تدركهم السعادة .
هجرت اسمائهم ألسنة الناس ...؟!
أؤلائك .... [[ المتخفيين ]]
متخفيين فيما يسمى بالحب
الذين أحبو في وقتٍ لم يكن بمناسب
ومكانٍ لم يأذن لهم بالبوح
عندما يعيشون بصمت
فلا يعلم من حولهم مدى تألمهم ....!
يتألمون لوحدهم فقط ....!
عندما تزيد الآلام حين ما يسمعون بحبٍ لطالما تمنووه يذهب للغير .
يهدر ذلك الحب في مكان لا ينتمي إليه .
فلا يبحث عن مكانه الحقيقي .
لا يحاول إختلاس النظر لِمَا خلف تلك الأسوار .
التي قد وجدها أشخاص لم تكن موضوعة لهم .
لِمَا لا يُعطي من خلفها بعض الاهتمام .
فيجعل لهُ خرقة صغيره .
ليكتشف السر الموجود خلفها
الذي لم تتجرأ على جعله يلتلفت لها .
ليسمع أنينها وهمسها
الذي لم يسمعه اثناء ذلك الضجيج الذي كان يمشي به .
ليرى إن كانت سعادته هناك .
ليرى إن كانت سعادته هناك .
اذنـ .
ماهي الأسباب ...؟!
لماذا لا يفكر البعض بهم ..؟!
ويحاول مجرد محاولة إختلاس .. لعله يجد شيئاً ..؟!سؤال طرحته على ذلك الصندوق الثمين .
قال :وقد وضع قهوته بعد أن رشف منها رشفة تفكير عميق .
أتدري ..؟!
من تتكلم عنهم ...
هم من أسميهم انا بحامين ـ الوفـاء ـ ...!
يحافظون على تلك الكلمة من التدنيس الذي أرتكبه الكثيرون ..
أؤلائك هم من يرتجلون الكذب ويأخذون بالحقيقة ..
أؤلائك من تمنى الجميع وحاول ان يصل إلى نصفهم فقط ...!
أتعلم ...؟
ليست أسوار كما تعتقد ...
هي مجرد ستائر وضعت لكي لا يدرك الآخرون وجودهم ..
ولكنها تفتح إذا مرّ من ينتظرون مروره ..
لا داعي للإختلاس ....!
فهو يعلم ....
صدقني إنه سمع ذلك النداء ...
يشعر به ...
قد يكون يبادلك تلك المشاعر ...
ولــكن ايضاً بصمت ...
وايضاً .. بزمن ومكان لا يأذن له ...
ليطعن ذلك الحب بالغير ...
فيتوجع من توجع ويتألم من تألم ..
ليبكيا سوياً ....
ويعانقا الهواء والليل ...
لعلهما يدركا مالم يدركه الغير ....
ولــكن ....
صدقني ..!
هناك من يتخفوون ...
ولــكن ليست اسوار فقط ...!
بل حديدٌ وقضبان قاسية ...!
خلفها يقفوون ....
وبالوحدة يعيشوون ..
كما أعلمك ...
بأنهم لا يبوحون لأي شخص ..
أيٍ كان عن ما يمروون به ....!
فقط لأنفسهم ...
ومن يثقوون
وصدقني لن يجدون أؤلائك الذين يثقوون بهم ..
فما تحمله قلوبهم أكبر ...
من أن يقال لأي احد ..
أي أحد ...مهما كان!!!
دعهم .. دعهم خلف جدرانهم ..
فهي تريحهم أكثر ..
هدمانها قد يتسبب بتألمهم و جرحهم و نزفهم ..
فقط ... دعهم ...!
وقام من ذلك الكرسي ...
وبقيتُ أفكر ...
إذن .. ما الحل ...؟!
قد يأتي ،،، ولكن بعد فاصلٍ طويلٍ جداً .....
جلستُ اتأمل صندوق الذكريات
كم من الأحداث قد مرّت بي !
بما فيها من فرح أو حزن
تذكرتُ ذلك الحدث
حيثُ فوجئتُ ذلك اليوم
بأن هناك من أخفى خلف الأسوار
أختفى عن الأعين
أبتعد عن المسامع
لم يدرك احدٌ ذلك
ولم تتمتم بعض الألسنة بسؤال بسيط فقط
أين هم ...؟!
أمحاهم الزمن ...؟!
ولم تدركهم السعادة .
هجرت اسمائهم ألسنة الناس ...؟!
أؤلائك .... [[ المتخفيين ]]
متخفيين فيما يسمى بالحب
الذين أحبو في وقتٍ لم يكن بمناسب
ومكانٍ لم يأذن لهم بالبوح
عندما يعيشون بصمت
فلا يعلم من حولهم مدى تألمهم ....!
يتألمون لوحدهم فقط ....!
عندما تزيد الآلام حين ما يسمعون بحبٍ لطالما تمنووه يذهب للغير .
يهدر ذلك الحب في مكان لا ينتمي إليه .
فلا يبحث عن مكانه الحقيقي .
لا يحاول إختلاس النظر لِمَا خلف تلك الأسوار .
التي قد وجدها أشخاص لم تكن موضوعة لهم .
لِمَا لا يُعطي من خلفها بعض الاهتمام .
فيجعل لهُ خرقة صغيره .
ليكتشف السر الموجود خلفها
الذي لم تتجرأ على جعله يلتلفت لها .
ليسمع أنينها وهمسها
الذي لم يسمعه اثناء ذلك الضجيج الذي كان يمشي به .
ليرى إن كانت سعادته هناك .
ليرى إن كانت سعادته هناك .
اذنـ .
ماهي الأسباب ...؟!
لماذا لا يفكر البعض بهم ..؟!
ويحاول مجرد محاولة إختلاس .. لعله يجد شيئاً ..؟!سؤال طرحته على ذلك الصندوق الثمين .
قال :وقد وضع قهوته بعد أن رشف منها رشفة تفكير عميق .
أتدري ..؟!
من تتكلم عنهم ...
هم من أسميهم انا بحامين ـ الوفـاء ـ ...!
يحافظون على تلك الكلمة من التدنيس الذي أرتكبه الكثيرون ..
أؤلائك هم من يرتجلون الكذب ويأخذون بالحقيقة ..
أؤلائك من تمنى الجميع وحاول ان يصل إلى نصفهم فقط ...!
أتعلم ...؟
ليست أسوار كما تعتقد ...
هي مجرد ستائر وضعت لكي لا يدرك الآخرون وجودهم ..
ولكنها تفتح إذا مرّ من ينتظرون مروره ..
لا داعي للإختلاس ....!
فهو يعلم ....
صدقني إنه سمع ذلك النداء ...
يشعر به ...
قد يكون يبادلك تلك المشاعر ...
ولــكن ايضاً بصمت ...
وايضاً .. بزمن ومكان لا يأذن له ...
ليطعن ذلك الحب بالغير ...
فيتوجع من توجع ويتألم من تألم ..
ليبكيا سوياً ....
ويعانقا الهواء والليل ...
لعلهما يدركا مالم يدركه الغير ....
ولــكن ....
صدقني ..!
هناك من يتخفوون ...
ولــكن ليست اسوار فقط ...!
بل حديدٌ وقضبان قاسية ...!
خلفها يقفوون ....
وبالوحدة يعيشوون ..
كما أعلمك ...
بأنهم لا يبوحون لأي شخص ..
أيٍ كان عن ما يمروون به ....!
فقط لأنفسهم ...
ومن يثقوون
وصدقني لن يجدون أؤلائك الذين يثقوون بهم ..
فما تحمله قلوبهم أكبر ...
من أن يقال لأي احد ..
أي أحد ...مهما كان!!!
دعهم .. دعهم خلف جدرانهم ..
فهي تريحهم أكثر ..
هدمانها قد يتسبب بتألمهم و جرحهم و نزفهم ..
فقط ... دعهم ...!
وقام من ذلك الكرسي ...
وبقيتُ أفكر ...
إذن .. ما الحل ...؟!
قد يأتي ،،، ولكن بعد فاصلٍ طويلٍ جداً .....