عشقته وليس لي في المقادير حيلة ..
أحبه ولا أسلى ..
هكذا تكون العلاقة المتينة النابضة بالوله ,والعشق الصادق النابع من أعماق القلب الكبير..إنه القلب حينما يتحدث , لايكون هنالك أي مجال آخر سوى الحقيقة ظاهرة , بينة , ناصعة أمام مرأى جميع الخلق.. لاغرابة في حصول وحدوث الدهشة وتناميها إلى مخيلاتنا..عندها تصبح وجوهنا مختلفة عن السابق..
ما الذي دهاه؟؟!!
أناالآن أسال والإجابة لايمكن الحصول عليها إلا من لدن خبير بدقائق الأمور الغير واضحة لنا والتي تتطلب إعمال الذهن بطريقة أكبر ولفترات طوال .. لعله ينقدح فيه المعنى المراد من كل مايجري على أرض الواقع وسطح نهر الحقيقة الساطع..
آآهـ آآهـ!!
حقاً لقد تكشفت لي خيوط الحقيقة إنها تبدأ في الانتثار .. ألم أقل لكم أنني عاشقه وكل ارتماءاتي السحيقة لاتعدو كونها باحثة عن بصيص الاعتراف بالجميل ؟!!
فعندما أعشق بصدق لاأكابر ولاأداهن ..
فيضانات دمي الحمراء هاهي منسكبة باحثة ومتكشفة لتحقن في قلب من أهيم فيه وبه...
ياسلام ..
أخيراً قال لي :
نسرين .. نسرين.. نسرين ..
تعالي أسقيك من صافي حنيني !!
بدأت في التوجس والحيرة.. مقرونة بالهيام الشغوف ..
ياعذابي ..
كيف أستطيع مقاساة عذابك..
فإذا صارقريبا مني فهذا عذاب.. وإذاأصبح بعيدا عني إزداد العذاب شدة..
رد وهو حائر ..
أحبك أحبك أحبك ..
بكل حواسي..
أريد منك يانسرين شيئاً واحداً ؟؟!!
هو أن أعيش في "داخلك"..
فهذا يكفيني!!
ومنذ تلك الهنيهة الحالمة وأنا أردد:
"وش حاجتي أعد الزمن
وأنت الزمان الجاي"..
إنك بوصلة اتجاهاتي وارتماءاتي ..
ابقى دائما على شريان قلبي
وأنت "حافي القدمين"
لأتعايش دوماً وأنا ممزوج بــــ"نبضك الدافئ
تحياتي/
WtR".
